القائمة الرئيسية

الصفحات

صبراً جميلاً قد نزل

صبراً جميلاً قد نزل



منْ أصابته سهام عشقك حقاً سيتخذ الصبر سبيل و ما سوى ذلك فقد كذب.


مقدمة:


شَـدني ذاك الحوار جداً ، فالتمست لنفسي ألف عذرٍ
واسترقت السمع..!
فكان منهما الحوار التالي:

*----فليغفر الرحمن لي ما سرقت و ما كتبت ----*


صبراً جميلاً قد نزل على قلبه


ذاتْ مواصلات!



قال موجهاً حديثه لصديقه:

- متى ستحدثها؟!

- أحدث منْ!

- تلك الملتزمة خاصتك و من غيرها !
لا تحاول معي ، لن أنطق حروف إسمها
حتى لا تَشرع في إلقاء خُطبتك الدينية عن العفة.

- ها نحن مرّة أخرى !
متى ستوقن يارفيق أن نقيةُ مثلها لا يليق بها مثلي!

-  و لكنك تكن لها حباً جما ، الجميع واشي بحبك لها  يارفيق و ما زلت تخفي الأمر .. !
حادثها و لو مرّة واحدة، فعسى أن يُئدم الحديث بينكما !

- لا يارفيق ، لن أكون مدخلاً يدخل به الشيطان لها،
لا أمان للنفس ووساوسها، لن أُلوثُ نقائها بدخان شهوة
ٍ من أجل سعادة مؤقته.

- الاعتراف بالحب خيط ينسج و يقوي القرب أكثر !

-إن كان القرب حلالاً !
يارفيق لن استحل ما ليس لي !

هو كما قلت أكن لها حباً جما ،
في كل مرّة أراها تتضرم النار في قلبي 
و تحدثُ فوضى بداخلي يستعصي علي فضها ،
 فما يكون مني إلا أن أشد لجام عيناي من النظر ،
متجاهلاً ذاك الحريق الذي بداخلي ، 
و اردد سراً :
ياقلب اصبر، فالحلال أجمل .


عاهدت الله يارفيق أني لن أشاركها إثماً و لو صغر،
سوف اصونها من نفسي .
 لن أُعنْ الشيطان عليها ما حييت .
و لو كان بَــوحي لها سيُـطفئ نار الشوق التي بداخلي ، فليحترق قلبي حتى يصبح رماداً منثورا .
لكن لن أقدم معها على فعل يخطه ملك اليسار ،
أريدها حلالي و حرمي و من بها تربت يَديِ ~
ياصحبي أنا داير اشيل الصبر بتشيل معاي !

- معاك بالحيل .


صبراً جميلاً قد نزل


        
  ❤  النهاية  ❤

هل اعجبك الموضوع :

Comments