ناظرَ
ما حدثْ ذاك اليوم الذي دعوت الله كثيراً أن يكون يوماً مميزاً ،
فاستجاب الله لـ
دُعائي وجعله مميزاً بك!،
إسمح لي بالسؤال التالي :
أقطب مغناطيسي أنت؟! فلا مبرر
عندي لما حدثْ من شَدّ و جذبْ ذاك اليوم سوى أنك لست آدمي مثلنا!
اَذكر حينها أني
كنتْ اسير كبهلوان يحاول أن يتزنْ فوق حبل نصب على إرتفاع شاهق!
و بـ أمانة لقد
تمنيت السقوط في هاويةٍ أنت قاعها، ظنتْ لوهلةٍ أن الأرض فقدت إتزانها و صارت تميل
بي مُدَرِجةً إيَاىَ إليك!
أكانوا يكذبون
عندما قالوا أن هناك مركز ثقل للارض ،
أم أن هذا المركز هو أنت ،فعندما إبتعدت أنا
جذبتي أنت ! فكان الشدّ و الجذب !،
لقد
خشيتُ أن تركل إحدى قدماي أختها الأخرى فينتهي بي الأمر متعثرة بك!.
إنْ كنت قطباً مغناطيسي فيجدر بي أن اكون القطب
الآخر لا محالة، فطالما آمنت أن قليل من الأختلاف لن يضر،
فإن الاختلاف يصنع
التجاذب كما دُرسنا في علوم الفيزياء تلك، هدوئك و ثرثرتي، نضجك و طفولتي، رجاحةُ
عقلك و جنوني،
ترددك و ثقتي أنا!
أنت
المقاس الملائم للنقص الذي فِي، الملائم وبدقة فهل سنصنع مجالاً مغناطيسي يكفي
لصنع MRI شدته تيرا تسلا! ربما.
تعليقات
إرسال تعليق