القائمة الرئيسية

الصفحات

خليلاتي ، هنْ زاد لروحي


الرفيقات هنْ للروح زاد 




يا الله لقد قلتْ في كتابك الكريم :
" و أما بنعمة ربك فحدثْ "
 وانت يا الله "اوليتني نعما لا ابوحنّ بشكرها ما حييت،
 و لئن متْ، لتشكرنك أعظمي في نحرها "


خليلاتي ، هنْ زاد لروحي


لقد رزقتني بهنّ ،و نِعم الرزق بعد الإسلام صحبتهنٔ

فمن أين ابدأ وكيف ابدأ حديثي عنهنّ ! 
يا قوم فليستجدي معي احداً حروفي التي توارت  في خجل ،
 أغيثوني ببعض الكلمات التي قد تليق بوصفهن،

مهلاً وهل يوجد ما يليق بوصفهن!

 فلا كلماتي و لا حتى ثرثرتي تلك تصف مقامهنّ عندي،
 
كيف لي ان اصف نجوم سمائي التي اهتدي بها  بعد الله في عتمتي،

 و دائماً ما يجعل الله الهدى على لسان إحداهنّ،

 كثيراً ما أتكي عليهنّ فيكنّ نعم السند،

 تالله إني لأذكر كل المرات التي قَومنْ فيها اعوجاجي  فصرت بعدها أسير مستقيمةً حامدةً

 الله بثغر مبتسم على عوجةٍ جعلتني منهن أقرب ،

اعلم اني ينقصني الكثير و لا حرج و لكن قد أتمنن نقصي ذاك،

 يكفي بهنّ حديثاً انهنّ يتحلمنّ 
..
غضبي و مزاجيتي و ثرثرتي و بكائي و ضعفي و فلسفتي 
تحملنني كلي كما انا ،
 أريتهنّ الجانب السئ و لم ينفرنّ!
هل أحدثكم قليلا عنهن ..! 

فقط قليلاً ،

فلا لطاقة لحروفي بالحديث عنهنّ

بسم الله نبدأ الحديث عن إحداهنّ و أي احداهنّ هي♡


عــبيري:



 هي التي لا امل الحديث معها اطلاقاً فقد اتحدث معها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في وقت واحد!

عبير

 و يكون لكل موقع تواصل حديثين منفردين او أكثر!
 نثرثر و نثرثر ،حتى تملّ الثرثرة مِنا ولا نَملّ! ،
هي بئر اسراري ،
 هي مستشارتي ،
لا احد يفهمني اكثر منها ولا حتى انا! 
كأنها الارض و انا النبت، 
  أشك أن معها قارئ الافكار ،
 و للامانة مازلت!


هبتــي:


 أما هبة الرحمن ،خصني بها،
 ما إن أراها حتى تدخل الطمأنينة قلبي، كأني رأيت امي تماماً ،

هبة

  تُعيني على الطاعة و تشد من أزري 
و مهما أبث لها من شكوى وتذمر و افعل لها الأفاعيل من (الجُرس) تشد هي أزري بقولها :
"خير ان شاء الله "
  فتسكن روحي و تهدأ و يكون الامر خيراً ،
و للامانة كنت اخاف عليها مني،
 من ان اُحدث بها اثراً سئ ، و ما زلت !
فاحفظ اللهم نقائها و إجعلها طيبة أينما كانت وكيفما كانت



زينبي:


و أما عن التي يسرني الشجار معها،
يسرني جداً جداً جداً 

زينب


فانا اعترف اني افعل الافاعيل لكي يشتد النقاش بيننا
 و نتشاجر و نتشاجر ،نتشاجر
 في كل صغيرةٍ و كبيرة! 
الغريب ان النقاش يبدأ بي حديث و ينتهي بحديث آخر تماماً !
 لا علاقة له بالأول ولا بأي صلة!
لكن والله ما ذكرتها قط إلا و ابتسمت حتى بانت نواجزي ،
 و إني دائماً ما أسألها عن ماذا اكل؟ و ماذا البس ؟هل انام ؟هل اقرأ؟!  و هل...
و هي دائماً ما تبدأ حديثها بـ 
"لا اعرف "!
و لكنها كاذبة تعرف و تعرف و تعرف!


أسمائي:


و في رحاب الحديث عن my DC Shock ، 
تتلعثم الحروف فماذا اقول عن منهلي الذي انهل منه كل شئ! 
حرفياً كل شئ، الحكمة، الامل، السعادة، النقاشات الممتعة ،ال...

اسماء


و مهما كانت حالتي المزاجية سيئة يكفني منها فقط ابتسامتها الجميلة و ضحكتها الصغيرة تلك و بعض نظرات الخجل منها ليصبح الامر بخير و يتعدل مزاجي، 
 و احياناً يتطلب الامرBig hug فتجود علىَ به.

و لكن بصراحة اصبحت بخيله هذه الايام ،فانا لا اتذكر آخر


نُـسيبتي:


أما عن انا النائمة، 
سأخبرك سرا يا أنا، هل تعلمين اني لا اعرف كيف يحدث هذا لكن و بطريقةً ما أرى فيك انعكاسي

نسيبه


حقاً حقيقةً ما اقول، فكل مرّة اندهش بعدد القواسم المشتركة بيننا،
 تربطنا نفس الاهتمامات، احب اللحظات التي نتشارك فيها الكتب و نبدأ بالحديث عن فحواها ،تجيدين النقاش مثلي تماماً ،و كما ان رأسك يابس مثل راسي !
فايا انا ! هلا تجودي علي ببعض النوم!
اريد القليل فقط (لا تكثري رجاءً ) فأنا أعاني من الأرق هذة الايام !


خليلاتي ، هنْ زاد لروحي


 ويطول الحديث ...

فاللهم إحفظ أولئك الطيبات لي
 وأجعلنا اللهم صحبة في الأرض نتفقد بعضنا يوم العرض.


هل اعجبك الموضوع :

Commentaires