القائمة الرئيسية

الصفحات

ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ و الغول




حكايات من التراث الشعبي السوداني



حجيتكم ما بجيتكم... خيراً جانا وجاكم...
وابلاً ماطر غشاكم وسقى دياركم سقيا خير وفات خلاكم  ❤

ﻛﺎﻥ ياماكان في قديم الزمان ، 

ﻭﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺸﻤﺎﻝﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ

في بت ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ



ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ و الغول


و من شدّة ما هي جميلة سموها فاطمة السمحة ❤

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺟﻤﻞ وحده في بنيات الفريق

(سمحه تعني فائقة الجمال)

 فاطمة دي كانت جميلة خلقة واخلاق

و كانت طيبة و كريمة و بيحبوها كل ناس الفريق

و بسبب سيرتها السمحة بين الفريق

كل شباب الفريق بقوا عايزين يتقدموا  ليها

لكن أهلها ما كانوا راضين

البت لسه صغيره لا هي قدر العرس

ولا بتقدر تشيلها مسئولية .

،

اها فاطنه السمحه كانت ساكنه في قريه

و القرية دي جنبها غابه كبيره

فيها شجر كتيير و مافي زول بقدر يخش الغابة دي

عشان فيها غول كبير 

و الغول دا  بنوم سنه و بصحى سنة .



ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ و الغول



الغول دا كان معذب ناس الفريق ، 

لانو كل سنه بجي بخطف منهم أجمل وحدي 

في الفريق و يعرسها و بعد فتره يقتلها 

و يجيهم تاني و يخطف بت منهم . 

، 

و ناس الفريق كانوا عارفين انو الدور المره دي 

على فاطمة لانها اجمل و حدي في بنيات الفريق

و اهلها كانوا خايفين عليها و قرروا انو يحموها  

 بكل الطرق ، و حموها حتى تطلع من البيت براها

و حبوبتها اكتر وحدي كانت شايله هم فاطمة

وكانت طوالي بتوصيها انها ما تمشي مكان براها

،،

لكن بنيات الفريق كانوا  بغارو من فاطمه السمحه

لانو كل رجال الفريق عينهم  بس على فاطنه وعايزين يتزوجها 

و يوم في ضل الضحى اتلموا البنيات

و بقوا يفكروا ح يعملو شنو 

العمر بجري ﻭرجال الفريق بالهم بس ﻣﺸﻐول ﺑﻔﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ،
 ﺍﻟﻌﻤﻞ شنو ؟ 
قعدوا يفكروا و يدبروا و قالوا نحن لازم نتخلص من فاطنه دي 

اصلاً السنه دي الغول ح يصحا ، فنحن لازم نخلي يخطفها و نرتاح منها.


و بكدا نحن ممكن نعرس

لانو الرجال ما ح يفكروا فيها

و اتفقوا على كدا ، و تاني يوم الصباح بدري من الدغش
مشوا لي فاطنه في بيتها

و قالوا ليها ارح معانا نحش البلح

و نتونس حبه ، لينا زمن ما قعدنا واتونسنا في الحواشة .

فاطمه قالتهم حدثوا حبوبتي 

اذا قالتي لي فوتي بفوت معاكن ،


الحبوبه رفضت و قالت ليهم السماء دا قريب

بتي ما تطلع من بيتها ،

قعدنّ يحنسوا فيها و يحنسوا فيها،

لمن قالت ليهم خلاص تمشي معاكم ، لكن ما تتأحروا و اخدوا بالكم منها

و إنتي يابت يافطومه اوعاكي  تفوتيهم و تمشي غادي ولا غادي ، خليك معاهم


       


.

قالت لها حاضر ياحبوبه

،،

و طلعت فاطمه معاهم مبسوطة

و هي المسكينه ما عارفه الراجيها

لكن زي ما بقولوا أهلنا

رب الخير كان عدلا ، مافي زول بقدر  يعوجا ❤

و السمحة لو مكتوبه ليك ، محسوبة في خطوات مشيتك ❤



رب الخير كان عدلا ، مافي زول بقدر  يعوجا


لمن البنيات وصلن الحواشة ،

قالو لي فاطمه اطلعي فوق الشجره

و لقطي لينا البلح السمح و ارمي لينا

فاطمه قالت لهن سمح


و بقت ترمي ليهم البلح من فوق و هم يلقطو فيهو

و يختو في السلة حقتهم ،

 أما السله حقت فاطمه ختوا فيها البلح المانضج 

بعد خلصوا ، قرروا يرجعوا بيوتهم ،

قبل الشمس ما تغيب ، و هن راجعات وقفوا جنب البير

وقالوا كل وحدي فينا ترمي سوارها  و البتقدر تطلع حقها

بتكون فازت و بنديها جائزه ، و فاطمه وافقت 

و رمت سوارها ، و  أول ما رمتو قعدن يضحكن عليها 

و فاتو خلوها براها في الغابه ، و هي بقت تكورك ليهن و تبكي

،،

وفجأة هبت هبوب شديدة

و فاطمه السمحه خافت ،

 والهبوب دي بقا لونها اصفر

و فجأه الهبوب طلع منها صوت

و اتكلمت مع فاطمة و قالت ليها :

خلي بالك من الجاي يا فاطمه

و بقت الهبوب تشتد

و فجأة الغول الكبير ظهر لي فاطمة

 من وراء الهبوب 

،،

و كان شكله مخيف و ضخم

و عيونه حمراء ، و بتتطاير شرار

و قال لي فاطمه ما تخافي بطلع ليك سوارك و دخل راسو جوه البير

 

و شرب المويه الفي البير كلها 

  

و لمن ظهر السوار ، شالوا اداهوا ليها

فاطمه شالتو منو و كانت عايزه تفوت منو

رفع حسوا و قالها :

بتفوتي معاي يافاطمه

بسوقك معاي لي بيتي


و هوب .....


خطفها الغول و طار بيها لي بيتوا

في وسط الغابة الكبيره المافي زول بقدر يقرب ليها



ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ و الغول


و في الوقت دا كل أهل الفريق كانوا بكوسوا في فاطمة

(بكوسوا = يبحثوا )

و لمن ما لقوها ، حزنوا عليها

كان في القرية فيها رجل حكيم

قال ليهم عندي ليكم الحل البرجع السمحه لي بيتها

زي الوقت دا الغول بكون نايم

نحن لازم نتحرك ،


لازم تشيلو تور ابيض و تضبحوا في الغابة

و تشتتوا الدم حق التور في كل مكان في الغابة

ماتخلو مكان ، بالذات بيت الغول

،،

و لمن تخشوا بيت الغول ،

حتلقوا نايم و خاتي شعر فاطمه تحتوا

تقطعوا شعرها و تسوقها و تطلعوا بسرعه

قبل يحس بيكم ،

 و ماتنسوا لازم تشتتوا الدم في كل مكان

و نفذوا اخوان فاطمة السبعة كلام الحكيم

،،

و قصوا شعر فاطمه ، و ساقوها و لمن جوا يطلعوا

من بيت الغول ، الغول صحا 

و بقا يكورك و يجري وراهم

و هم جارين و الغول جاري وراهم

و فجأة الغول ظهر ليهم و وقف قدامهم 


لكن اخوانها كانوا شايلين السيف

و ضربوا الغول و قطعوا راسوا

و أول ما راسو وقع في الواطه

 ظهر للغول الكبير رأس تاني

و تاني قاموا ضربوا و تاني ظهر ليهو راس

لحدي ما قطعوا الرأس السابع


و بكدا الغول الشرير مات

و ناس الفريق ارتاحوا منو

و رجعت فاطمه السمحه لبيتها

و الغول تاني مافي زول سمع عنوا حديث

و ناس القرية ارتاحوا منو 



❤ النهاية ❤





هل اعجبك الموضوع :

Commentaires