القائمة الرئيسية

الصفحات

الحب اللي بيقولوا عليه، حكاوي بالعامية أسماء شميس

 



حكاوي بالعامية
أسماء شميس



محدش بيقبل نصيحة حد، لازم نتلسع من الشوربة عشان ننفخ في الزبادي، خصوصًا احنا البنات مش بنقتنع غير بالتجارب الفعلية، مش بنتعلم من غلط حد ولا بنفهم أو نصدق إننا زي كل الناس وقصصنا واحدة ومتشابهة كل الاختلاف إننا مش نفس الأشخاص وكل واحد اسمه مختلف، كل واحد فينا بيفكر إنه مش هيتكسر ولا هيحصل فيه زي ما حصل مع غيره!


الحب اللي بيقولوا عليه، حكاوي بالعامية أسماء شميس


برغم إنه بيكون عارف اللي هيحصل بس بيقرر يغامر ويخوض التجربة زي ما -أندريه جيّد- بيقول:

 "كل ما قيل قد قيل من قبل، ولكن لأنه لا أحد كان يستمع فعلينا البدء من جديد"، 

وأنا مسمعتش لحد ولا فكرت إني أنا كمان زيهم شوفت نفسي مختلفة وهقدر انجح في اللي غيري فشل فيه، البداية كانت رسالة من حد معرفهوش على الفيس بعت لي رسالة بيستفسر عن حاجة شدتني صورة البروفايل عنده فتحت صفحته ودخلت اقرأ اللي هو ناشره....

صفحته كانت جميلة بدأت اقرأ شوية اضحك وشوية ابتسم وشوية عيوني تدمع من أسلوب الكلام وتنسيقه وكأني سامعة حد بيحكي لي حكايات حقيقية، لاقيت نفسي بعد حوالي ساعتين وأنا بتفرج على الصفحة رجعت تاني للرسالة ورديت عليه وجاوبت على استفساره، ونسيت الرسالة وصاحبها تاني يوم لاقيته كاتب لي :

- هو حضرتك رديتي عليَّ بجد؟ أنا مبسوط جدًا إن حضرتك رديتي عليَّ واللَّه ومش مصدق!

لاقيتني بكتب له:

= ليه يعني عادي مفيهاش حاجة!

- لا واللَّه متتخيليش فرحتي عشان رديتي عليَّ أنا متابعك من فترة طويلة وعجباني دماغك وإلتزامك جدًا ربنا يبارك فيكِ ويحميكِ

=شكرًا لحضرتك واللَّه كلك ذوق، معلش مضطرة إنهي الكلام لحد كده، السلام عليكم.

- أسف واللَّه إني دخلت اتكلم في الخاص، شكرًا جدًا إنك رديتي، وعليكم السلام ورحمة اللَّه وبركاته.

..
فات يوم واتنين وتلاتة، مش هكدب استنيته يكلمني تاني، مكلمنيش! فات أسبوع، وكنت بدأت انسى كلامنا، لحد ما لاقيته باعت لي رسالة تانية، بيقول لي فيها:

-  أنا اسف واللَّه إني دخلت أكلمك بس أنا قرأت بوست عند حضرتك إنك كنتِ مريضة، أنا بس حابب أطمن على حضرتك يارب تكوني بخير ولو مردتيش مش هزعل واللَّه المهم اطمن على حضرتك.

وكأني ما صدقت! استغربت نفسي جدًا وأنا بكتب له شكرًا على سؤالك أنا بخير، وإنتَ كمان يارب تكون بخير.

والرسالة جرّت وراها رسالة تانية وفضلنا نتكلم من بليل لحد صلاة الفجر، لاقيته بيقول لي:

 يلا قومي صلي ونامي، عن نفسي مش هعرف أنام النهاردة واللَّه من فرحتي.

مركزتش معاه وقفلت وقومت أصلي، مكنتش عارفة اركز في الصلاة ولا فاكرة كنت بقول إيه أصلًا! كل تفكيري وقتها إني كنت فرحانة وحاسة إني لأول مرة أكون مهمة عند حد!


الحب اللي بيقولوا عليه، حكاوي بالعامية أسماء شميس





تاني يوم بالليل لاقيته كاتب لي رسالة بيقول فيها:


-  إنتِ عرفتي تنامي امبارح!


= قولت له ايوه، ليه بتسأل؟


- أنا مبعرفش أنام وأنا فرحان!


= خير إيه اللي فرحك؟


- مش عارفة يعني!


= لأ وأنا هعرف منين؟


- امممم عندك حق


= ايه بقى خير!


- ولا حاجة تقدري تقولي إن في دعوة بدعيها من فترة طويلة وتقريبًا كده الدعوة دي هتتحقق قريب.


= دعوة إيه؟


- هقولك بس مش دلوقت.


= هو أنا مش فاهمة حاجة، بس ماشي لما نشوف.


- هاااا بقى أخبارك ايه؟


= أنا تمام بخير وإنتَ؟


- أنا ياستي.....


والكلام اللي كان كل فين وفين بقى كل يوم، احساسك بالوحدة بيفضل يزن جواكِ إن عمرك ما هتفرحي عمرك ما هتحبي ولا تتحبي ولا تفرحي زي كل البنات، ولما بتلاقي فرصة قدامك بتمسكي فيها من غير ما تفكري، هو ده حلال ولا حرام؟

 لما هوى النفس يكون أعلى من الإيمان باللَّه، كل المقادير بتتقلب، بتتقلب بشكل يوجع وممكن الوجع يوصل للكسر المضاعف اللي ملهوش علاج ولا جبر.

 فات ٩ شهور على معرفتي بـ حسن، كنا عرفنا كل حاجة عن بعض كل تفاصيل حياتنا حكينها لبعض، لاقيته في يوم جاي بيقول لي:

 في حفلة في مكتبة اسكندرية لشاعر هو عارف إني كنت بحب كتاباته جدًا، قال لي إيه رأيك يا أمل تروحي أنا عارف إنك بتحبي كتابات الشاعر ده، دي أول مرة يجي مكتبة اسكندرية متضيعيش الفرصة دي، أنا حجزت لك التيكيت في بنت هناك في المنظمين اسمها سارة شُكري اسألي عنها ولما توصلي لها قولي لها أنا أمل حسن وهي هتفهم.


= أمل حسن إيه؟ بابا اسمه فؤاد!


- عارف بس قولي لها كده عشان تفهم لإني حاجز التيكيت بالاسم ده!


= طيب، بس مفهمتش يعني ليه أمل حسن؟


- ياستي هو إنتِ لازم تفهمي كل حاجة؟ اسمعي الكلام وخلاص، يلا سلام بقى.

...
بعدها بكم يوم رحت المكتبة المكان كان زحمة فضلت أدور عليها لحد ما لاقيتها أول ما قولت لها أنا أمل حسن قالت لي تعالي معايا وأخدتني قعدتني في أول صف في النص بالظبط.

 وبعدها بحوالي نص ساعة كان المكان كله اكتمل والشاعر بدأ يُلقي أشعاره وأنا في قمة سعادتي بس عيوني كانت بتدور على حسن، ملقتهوش أنا عارفة إنه مش عارف شكلي غير من صور الفيس، بس أنا عارفة شكله كويس لأني شوفته أكتر من مرة، 

حسيت بخيبة أمل لما لاقيت الشاعر خلص وحسن مظهرش، وفهمت إنه مجاش!

بعدها بشوية لاقيت الشاعر بيقول في آنسة معانا هنا اسمها أمل حسن، هي فين؟ اتصدمت، معرفتش أتكلم حسيت إني فقدت النطق!

- هي فين يا جماعة؟

لاقيت نفسي قومت وقفت وشاورت على نفسي وصوتي رافض يطلع!

أهلًا ياستي اسمعي بقى قصيدة الشعر دي عشانك، أتمنى القصيدة تعجبك يا أمل حسن.

..

الحفلة خلصت، وأنا لسه قاعدة مكاني مش قادرة اتحرك!

- السلام عليكم، أمل؟


= أيوه أنا أمـ... حسن!


- ازيك عاملة إيه؟ ممكن اقعد؟

...

تمام هقعد، هااا بقى إيه رأيك في الحفلة؟


= أنا... إنتَ ازاي... أنا عايزة امشي


- إيه في إيه؟ إنتِ كويسة؟


= أنا مش عارفة اقول لك إيه! أنا همشي...


ومشيت، من غير ما أقول ولا كلمة تانية، محسيتش بنفسي غير وأنا ببكي، أنا كنت في حلم جميل أوي، مستحيل حد يتخيل كم التفاصيل الحلوة اللي كانت جواه، حسن عمل كل ده عشاني؟ عشاني أنا! طب ليه؟ فضلت ابكي ومش فاهمة أنا ببكي عشان إيه بالظبط؟
أول ما وصلت البيت لاقيته باعت لي رسالة بيقول لي:


-  "مشيتي ليه؟ هو أنا زعلتك أو ضايقتك في حاجة"؟


= لأ، أنا من وقت ما سبتك ومشيت وأنا ببكي، تقريبًا ده أحلى يوم في حياتي.


- مبسوطة يا أمل!


= أكتر من أكتر مرة كنت مبسوطة فيها في حياتي، إنتَ طلعت لي منين؟


- أنا كنت موجود إنتِ اللي طلعتي لي زي حورية البحر ما طلعت للشاطر حسن


= لا معلش مفيش الكلام ده مفيش حورية بحر طلعت للشاطر حسن؟


- لا فيه أومال إنتِ تبقي مين يا أمل حسن يا حلم حسن يا حورية حسن! يا كل أمله في الحياة.

....

ساكتة ليه؟

....

بحبك

....

واللَّه العظيم بحبك ومش عايز غيرك

....

جاوبيني...


= أقول إيه؟


- طمنيني قولي إنك حاسة نفس احساسي


= حاسة


- بإيه ؟


= بنفس احساسك


- طب إيه؟


= تصبح على خير


- بسرعة كده!


= عايزة أنام، تصبح على خير.

...


الحب اللي بيقولوا عليه، حكاوي بالعامية أسماء شميس


هو ده بقى الحب اللي بيقولوا عليه؟ ولا فيه حاجة أحلى من كده؟ معتقدش إن فيه حاجة أحلى من كده! أجمل فترة في حياتي، 

مهما الناس تحكي عن الحب وحلاوته عمري ما كنت اتخيل إنه حلو بالشكل ده، إن حد ينتظرك كل يوم عشان يسمع صوتك وتفاصيلك التافهة والمهمة وتفاصيلك الصغيرة والكبيرة عشان يعرف اكلتي ولا لأ، طب مبسوطة ولا لأ، احساس من اجمل المشاعر اللي ممكن تعيشها في حياتك.

النهاردة كملنا سنة ونص سوا، سنة ونص على معرفة أهم إنسان في حياتي غير لي كل حاجة، خلاني أشوف الدنيا بعيونه هو، لاقيته باعت لي رسالة بيقول لي:

-  أنا هكون في مكتبة اسكندرية النهاردة الساعة ٤ حابب اقابلك ضروري لازم نتكلم.

مفهمتش فيه إيه! بس روحت، حتى وصلت قبل ميعادنا، أول ما وصل فضل يبص لي كتير، وبعدها قعد قصادي.


- عاملة إيه؟


= الحمدللَّه تمام، وإنتَ؟


- أنا مش عارف أنا كويس ولا لأ، بس بحاول!


= خير فيه إيه يا حسن؟


- أمل هو إنتِ بتحبيني ؟


= لا أكيد بتهزر! صح؟ جايبني كل المسافة دي عشان تسألني السؤال ده!


- آها وياريت تجاوبي!


= ما إنتَ عارف الاجابة!


- أنا مبقتش عارف حاجة، أنا بقالي شهر مش حاسس بإي حاجة ناحيتك، مش عارف إيه اللي بيحصل معايا!


= يعني إيه مش فاهمة! معلش اعذر غبائي وفهمني بشكل أوضح


- أمل أنا مبقتش عارف احبك زي الاول، بقى فيه فتور من قلبي ومشاعري ناحيتك، احنا مش هينفع نكمل مش هقدر أظلمك معايا، ولا هقدر أكمل وأنا مش حابك زي الاول!


= لا معلش ثواني! دا صحيت مرة واحدة لاقيت نفسك كده؟


-لأ بقولك شهر، بحاول اجاهد نفسي وأكذب احساسي !


= يا راجل لا واللَّه!


- بتضحكي على إيه؟


= كلامك ضحكني بصراحة، إنتَ بتهزر قول إنك بتهزر باللَّه عليك!


- لا واللَّه مش بهزر وياريت تاخدي الموضوع بجدية شوية!


= جدية! آها عندك حق أنا صحيح تافهة وسطحية، الإنسان اللي بحبه جاي يقول لي إنه بطل يحبني! المفروض ارد اقول إيه؟ معلش اسفة معنديش تجربة في الموضوع قول لي إنتَ ارد أقول إيه عشان يكون باين إني واخدة الموضوع بجدية؟


- مش عارف !


= شوفت! المفروض بقى أنا اللي أكون عارفة!


- يا أمل افهميني مش هقدر اعلقك بيَّ أكتر من كده، حرام اظلمك معايا، القلوب دي بإيد ربنا يقلبها كيف يشاء، وأنا مبقيتش حاسس بأي حاجة ناحيتك، مش هينفع أظلمك!


= تصدق معرفتكش! كلامك اقنعني واللَّه حسيت إنك بتتكلم بجد! بطل هزار بايخ بقى يا حسن.


- أمل أنا مبهزرش، افهمي...


= هشششش افهم إيه؟ ايه الهبل اللي إنتَ بتقوله ده! إنتَ مصدق نفسك؟ يعني إيه مش عايز تظلمني معاك ولا تعلقني بيك أكتر من كده؟ هو أنا لسه هتعلق بيك؟ أنا بحبك أفهم إنتَ!

- واللَّه فاهم بس أنا مش قادر حتى أقول لك نفس الكلمة، صدقيني مش هقدر أضحك وأمثل عليكِ وأقولك نفس الكلمة واكسر قلبك بعدين، لازم تقدّري صراحتي معاكِ


= تكسر قلبي! إنتَ فاهم كسر القلب ازاي؟ اومال اللي إنتَ بتعمله ده اسمه إيه؟


- احنا لسه على البر، كان ممكن افضل امثل عليكِ وبعدين اختفي من حياتك من غير ما اقولك اي سبب وتكرهيني وقتها، وأنا مش عايزك تكرهيني، وعايزك تفتكريني دائمًا بالخير

= إنتَ بتتكلم جد؟!!


- اومال أنا بقول إيه من وقت ما قعدنا سوا ؟


= افتكرتك بتهزر هزار بايخ؟ طلعت بتتكلم جد!


- ايوه، ياريت تفهميني وتقدّري صراحتي، أنا موجود ومش همشي لو احتاجتي اي حاجة أنا تحت أمرك، عمري ما هتردد لحظة إني اساعدك يا أمل، لكن أنا مبقيتش شايفك حبيبتي.


= إنتَ ازاي قادر تقول الكلام ده؟ إنتَ لو عايزني اكرهك وتكسر قلبي بجد مش هتقول كده؟


- ياريت توفري عليَّ وعلى نفسك وجع وكلام كتير ملهوش لازمة، وتفهميني، أنا مش هقدر أعمل عشانك أي حاجة وأنا مش حاسس إني بحبك يا أمل، هظلمك وأظلم نفسي.


= وجعي وحبي لك ملهوش لازمة؟


- يا أمل أفهمي أنا مـ....


= فهمت مبقيتش تحبني فهمت خلاص

....

بس عايزة اعرف حاجة واحدة، إنتَ بتحب واحدة تانية صح؟


- لأ، مش معنى إني بطلت أحبك يبقى بحب واحدة تانية، أنا مش حقير يا أمل.


= لأ ازاي طبعًا إنتَ احقر إنسان أنا شوفته في حياتي.


- احترمي نفسك واتكلمي كويس!


= احترم نفسي؟ كمان مبقيتش محترمة!


- كفاية لو سمحتي ..


= يعني خلاص مبقيتش تحبني؟!

...

حسن!

...

حسبي اللَّه ونعم الوكيل ربنا ينتقم منك ويرزقك باللي تكسر قلبك وتسرق فرحتك منك..

...

..


الحب اللي بيقولوا عليه، حكاوي بالعامية أسماء شميس


معرفش أنا وصلت البيت ازاي! مكنتش شايفة قدامي، يااااااه سبحان مغير الأحوال، من احساس الطيران في سابع سما لإحساس الغرق في أسفل مكان في الدنيا، مهما حد يوصف وجعه وخذلانه لحد عمره ما هيحس زي اللي عاش الاحساس ده بجد، أنا حاسة إني كنت في كابوس وحسن هيتصل بيَّ دلوقت ويقول لي وحشتيني، لاقيت نفسي بكتب له رسالة" اللي حصل ده كان كابوس صح؟ مش بجد!"

شاف الرسالة ومردش عليَّ، مبقيتش عارفة اضحك ولا اخبط دماغي في الحيط يمكن افوق من اللي أنا فيه!

صعب توصف وجعك لحد، وحتى لو وصفته محدش هيحس، محدش هيفهم، أنا كنت عايشة وفيه سكينة مغروسة في قلبي، مش عارفة اطلعها، وهي مش راضية تطلع أصلًا!

مش عارفة استوعب عقلي مش راضي! وقلبي مش قابل! ازاي استحمل كل ده؟ ازاي ممكن حد يتحمل الوجع ده كله لوحده؟ حسن وحشني، وحشني صوته وهزاره وضحنا سوا، أنا محتاجة له ومش قادرة استوعب هو ليه عمل كده!

فين الغلط؟ أنا غلطت في إيه؟ ما كل البنات بتعمل كده والموضوع بيمشي معاهم ليه أنا اللي يحصل معايا كده! أنا مش هقدر أعيش من غيره، أنا اصلًا مش عايزة حد غيره، مش عارفة اتخيل حد غيره يكون في حياتي، الاحساس لوحده بيموتني، هو ليه عمل كده! أنا أذيته في إيه؟ أنا حبيته واللَّه العظيم حبيته، ياريتني ما كنت رديت ياريتني ما كنت شوفته ولا عرفته ولا حبيته، يارب قلبي موجوع يارب خفف عني يارب.
..


الحب اللي بيقولوا عليه، حكاوي بالعامية أسماء شميس



*قبلها بسنة ونص..


- في إيه يا أمل ماسكة التليفون وبتضحكي على إيه؟!


= مش هتصدقي يا ماما بصي لاقيت واحد باعت لي رسالة وكاتب لي فيها إيه؟ واللَّه خلاني أضحك، بيقول لي " ربنا يحميكِ بجد تفكيرك جميل أوي، أنا متابعك وبحب اقرأ كل اللي بتكتبيه، بس ممكن استفسر عن حاجة؟"


- دا مين ده يا أمل ؟


= دا واحد اسمه حسن وتقريبًا كده بيستهبل استني اعمله ابلوك، مش ناقصة اشكال ضالة.


- حبيبتي ربنا يكملك بعقلك لو كانت واحدة غيرك كانت فرحت بالكلام ده وردت عليه، والكلام جاب كلام والموضوع يفتح على البحري !


= وافتح على نفسي باب فتنة عظيم زي ده يا ماما! لأ مقدرش ومعرفش ممكن ياخدني لفين؟ كده أحسن، فيه عيال فاضية بتحب تسلي نفسها، بس أنا مش للتسلية، يا أمي النبي عليه الصلاة والسلام بيقول " الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُتَشَابِهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلا لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ" فـ ازاي يبقى أنا عارفة الكلام ده وأعرض نفسي للشبهات وأفتن قلبي وديني؟


- ربنا يحميكِ ويحفظك من كل شر يا حبيبتي الحمدللَّه ربنا مضيعش تعبي وتربيتي هدر، الحمدللَّه ربنا يحفظك يابنتي ويكفيكِ شر كل ذي شر إنتِ وكل بنات المسلمين.


= يارب يا أمي يارب.
.
.
.
.


الحب اللي بيقولوا عليه، حكاوي بالعامية أسماء شميس




هل اعجبك الموضوع :

Commentaires