تعدد المسالك رحمة بالسالك
" ثمة ألستة تجاهد، و قلوب تتشتوق، و أرواح تسمو ’ فما بالك وقد يسّر الله لك تزهد في الليالي تلو الأخرى.
أقدر النعمة حقّ قدرها".
▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▫▪▫
" يقول : جلست أحَفظ سورة المطففين أكثر من ثلاث ساعات.
و لمّا شكيت ذلك،،
قال لي أحدهم : ياسعدك تجلس من القران اكثر منّا، إنما هي ارزاق.
لا تيأس إن وجدت مشقة و أنت تتعتع في تصحيح لفظك، و ما يدريك و أنت تصحَح نطقك إجلالاً لكلام الله، ربما نظر الله إليك نظرة رضا، و أجزل لك الأجر".
▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▫▪▫
" أن تجلس لتتلو القران الكريم ، أو ترفع المصحف الكريم لتحفظ جديداً، او تقرأ ورداً ، أو تراجع محفوظاً، ليس بالأمر الهين.
إنما هو توفيق من الله تعالى لا يستديم عليه موفق ، إنه كلام سبحانه يختار له من يشاء.
إنه إصطفاء" .
▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▫▪▫
كان محمد بن طلحة يُـلقب بـ’’السـجّاد’’ لعبادته ، و مصعب بن الزبير يعرف بـ ’’أنـية العـسل’’ لكرمه ، و إبن حماز بالـ ’’البـكاء’’ لكثرة بٌكائه، و محمد بن مصعب بــ ’’الـدعاء’’ ، لكثرة دعائه الله تعالى ، و قيل لإبراهيم بن أبى القاسم ’’السّـبعي’’ لأنه كان يقرأ كل يوم سبعاً من القران ، و بلغت همة أبي بكر –رضي الله عنه-خير الخلق بعد الأنبياء إلى أنه يدعى من أبواب الجنّة كلها .
▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▫▪▫
قال علي الطنطاوي:
"إحدى صلواتك ستكون الأخيرة ، ستودع الدنيا بعدها ، فخافظ عليها، و أحسن فيها حميعها ، فما تجري أيهاا ستكون الأخيرة".
▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▫▪▫
كان أحد السلف إذا نام عن قيام الليل، بكى كأنّه فُجِعَ في ولده ، .
و يقول : ما فاتني قيام هذه الليلة ، إلا لأن منزلتي عند الله عزّ وجلّ نقصت.
▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▫▪▫
إن للعلم الشرعي حُـرمة لا ينال المرء قسطا منه ،إلا بتحقيقها.
فالعلم الشرعي له حرمة و تعظيم في طلبه ، و حرمة و تعظيم في التعامل مع المشتغلين به ، و في المُعلمين له ، و في كُـتبه ،وفي التَعبير عنه ، و في وجوب التمسك بمقتضياته .
فمن فَـرط في واحد من هذه الحرمات ، فقد سَد على نفسه طريقاً من طرق العلم النافع.
▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▫▪▫
"لا تصاحب من لا يدلك على الله حاله، و لا يدفعك إلى الخير مقاله"
قال إبن عطاء :
" و أعلم ان المجانسة تكون مع المجالسة، فإن جلست مع المحزون حزنت، و إن جلست مع المسرور سُررت.
فتبصر أمرك و تدبر حال صحبك.
▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▫▪▫
كتب أحدهم إالى صاحبه :
"إذا رأيتني قد مالت بي الركاب، و صرتُ إلى ما أنكرته يوماً ، فبربك أدركني و ذكرني فذاك حق الأخوة و حق حديث قد تجاذبناه".
قال أحد السلف لصاحبه :
"فادعُ لي إن ذكرتني ، و أدعو لك إن ذكرتك ، فنكون كأنّا التقينا و إن لم نلتقِ".
▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▪▫▫▪▫
تعليقات
إرسال تعليق