البروفيسور عبد الله الطيب
كانت البلاغة والأصالة سمتين مميزتين لمنهج البروفيسور و كما كان
ذا اسلوب بهيج يأخذ بمجامع الالباب. وكانت قدرته على مخاطبة الناس بمختلف شرائحهم الاجتماعية شيء مميز حيث كان يستهدف قطاعاً عريضاً من القراء مستمتعاً بالكتابة لهم.
من طرائف الدكتور/ عبدالله الطيب
سئل ذات مرة عن أي المراتب العلمية والشرفية والألقاب التي حاز عليها حبيبة إلي نفسه ، البروف أم الدكتور أم الشيخ أم الأستاذ ؟
فأجاب مبتسما وبتواضعه الجم المعهود أما شيخ فأنا لست بشيخ ، لأن الشيخ له
هيئة وهيبة وتقاليد تختلف عني فأنا لم أبلغ مرتبة الشيخ ، وأما البروف
فإني زهدت فيها عندما أتانا مسئول حكومي وطلب منا أن نمنحه درجة البروف ..
وأما دكتور فلها حكاية معي ،
لقد كنت في رحلة نيلية في الجنوب وكنت
مستمتعا بها وفي غاية الأنس ، ولعل كل من في الباخرة سمع بوجودي ووجود
الدكتور عبدالله الطيب معهم في ذات الرحلة ، فجاء أحدهم مغص شديد وأخذ
يتلوي من الألم فنصحوه أن هناك دكتورا بالباخرة فاذهب اليه ، فجاءني وهو
يمسك في بطنه ويصرخ ، يا دكتور أنا عندي مغص شديد ، الحقني يا دكتور …
فقلت له أنا لست دكتور في الطب البشري ، أنا دكتور في الأدب .. فصرخ قائلا وهو يشد علي بطنه : ده دكتور ساكت !!؟
ومن يومها زهدت في دكتور ، وأما أحبها إلي فأستاذ وسأبقي أستاذا فهي حبيبة وقريبة لنفسي لأنها مهنتي ومهنة الرسل ..
ﺗﻔﻌﻘﺮ ﻧﺎﻓﻮﺵ ﺍﻟﻜﺮﻯ ﺑﻘﺮﺍﻋﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻧﺎﻓﻮﺷﻬﻢ ﺷﻌﺜﺎﻥ ﺿﺒﻬم ﺑﺪﺭﺍﻫﻢ
ﺍﻳﺸﻜﻮﻥ ﺳﺎﻓﻮﺭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺭﻱ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻃﻮﻗﺎﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻬﺎﻃﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﻢ
ﻣﺒﺸﻮﺭ ﺷﺎﺭﻱ ﻟﻮﺍﻛﻊ ﺷﺮﻛﻢ ﻳﻘﻈﺎﻥ ﺷﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﻤﻜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺍﻫﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺮﺍﻃﻞ ﺷﺎﻉ ﺳﺎﻓﻮﺭﻫﻢ ﺧﻴﺜﻢ ﻧﻤﻮﺭ ﻧﻤﺎﺭ ﻗﺎﻃﻢ
ﻳﺎ ﺩﺟﺮﺍﻥ ﺍﺳﻔﻬﻢ ﺳﻮﺳﻢ ﺳﺎﺳﻬﻢ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺼﻮﻥ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﻓﺎﻃﻢ
ﻓﻬﻢ ﻣﺘﻔﻌﻘﺮﻭﻥ ﺟﺴﻮﻣﺎً ﺑﺎﻟﻜﻤﺎﻛﻢ ﻣﻼﻛﻌﻮﻥ ﺍﻧﻮﻑ ﺍﻟﺨﻴﻀﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻌﻄﻢ.
Kommentare
Kommentar veröffentlichen