أمثال شعبية سودانية
جسر الثقافة السودانية
تعتبر الأمثال الشعبية من الكلمات العفوية التي يستخدامها الأجداد للتعبير عن العديد من الحالات الإنسانية.
لذلك هي من الأقوال التي يجب احترامها والعمل بها، فهي تُعتبر خلاصة الخبرات الحياتية للأجداد الحكماء والمفكرين.
عُرف الشعب السوداني بالأصالة والعراقة في التمسك بالتقاليد والأخلاقيات والأعراف الشرقية، و كذلك الاهتمام بالحكمة واحترام الموروث الشعبي والتراث الفكري الحضاري.
في هذا المقال نسرُد لكم بعضاً من الحكم والأمثال السودانيّة :
· سَمح الغُنا في خشم سِيدو:
كلمة خشم تعني فَم، و سيدو تعني صاحبه.
أي أن العمل يكون مُتقن إذا كان فاعله خبير فيه.
· المال تلتوا ولا كتلتوا:
يُقال المثل للشخص الذي يحصّل على جزء من مال أو منفعة بعدما يئس من تحصيلها كلها.
أي ان الافضل لك الحصول على الجزء بدلاً من فقدان الكُل.
· القَلم مابزيل بَلم :
بَلم مقابلها في اللغة العربية الجهل.
و يطلق المثل عندما يصدر فعل أو تصرّف غير لائق من شخص متعلم.
· بليلة مُباشر ولا ضبيحة مُكاشر:
البليلة أكلة شعبية عربية، ضبيحة تعني ذبيحة، و المكاشر هو الشخص العابس.
و يقصد من المَثل، أفضل أن أكون مع شخص يهش ويبش لي ويحسن استقبالي؛ أفضل من شخص عبوس يكشّر في وجهي.
· جَنَى الفار حَفار:
لفظ جَنَى لفظ عامي يطلق على الطفل الصغير.
و يقال المثل لمن يشبه والده في الأفعال و التصرفات.
· الماعنده كبير بيقع في البير:
البير يقصد بها البئر ، و المقصود من المثل أن الحكمة و المنفع تكون عند كبار السن كما هو الشائع لذا لابد من مجاورتهم و الإنتفاع من حكمتهم.
· الخيل تجقلب و الشكر لحماد:
تجقلب كلمة عامية المقصود منها الكَر و الفَر الذي تقوم به الخيل في الحروب . و يضرب المثل من باب الإستنكار للإحتفاء الذي يقام لشخص و هو لم يشارك بأي شيء.
· البِتفُولحلك إتُبوهَملوا :
المقصود من المثل أنه من الحِكمة إدعاء عدم المعرفة أمام من يتذكاء عليك و يعاملك بإستخفاف.
· بقرة الغائب تلد عتود:
تلد يقصد باللفظ كلمة تُنجب ، العتود هو صغير الماعز.
أي أن الذي لا يراعي مصالحه الشخصيه بنفسه و يكونوا هميما في متابعة أموره بنفسه و حريصا على ذلك ، غالباً ما يصيبه الفشل.
· المهموم مابنوم:
المهموم المقصود به الشخص الذي أصابه الهَم.
البِوَلع نارو يَدفَابا
البِوَلع: الذي يُشعل ، يَدَفابَا : يتدفى بيها.
مالمقصود من المثل : من يأتي بفعل غير مدروس عليه أن يتحمل النتائج.
· كُراع في القِيف و كُراع في المركب:
الكراع لفظ عامي يقصد به القدم.
القِيف : اليابسة.
يضرب المثل للتعبير عن حالة التردد عن إتخاذ قرار
· خَربانه أم بُنياناً قَش:
المقصود من المثل الدنيا ، أي أنها سريعة الزوال و لا تستحق الغضب عليها.
· كان رزقك ضَيق وسِع ماعُونك:
الماعون هو الإناء، و المقصود من المثل الدعوة للتفائل و الأخذ بالأسباب و التوكل على الله.
· العترة بتصلح المشيه:
العتره المقصود باللفظ العثرة، من التعثر .
أي أن الإنسان يتعلم من عثراته.
· النِيّة زَاملة سِيدها :
سيدها أي صاحبها.
الزَاملة هي الدابة القوية التي يستطيع بها صاحبها الوصول للمكان الذي يريده.
المقصود من المثل أن من تكون نيته سليمة يصل إلى مبتغاه.
· الوَجع كما قتلك بِقويّك:
المقصود من المثل أن الإنسان يتعلم من أوجاعه و يصبح لديه خبرة في الحياة و يصير قوياً بهذه الأوجاع.
· إن طَال المَجوج، بِتَرخرخ الكرابّ:
المَجوج : نوع من انواع سير الإبل.
الكرابّ: المتاع المربوط بحبل.
أي أنه لو طال المشي – السفر- فهنالك إحتمال لسقوط المتاع نتيجة لتراخي الحبل.
Comments
Post a Comment