لو شَفك الوجد لَم تَعذل و لم تَلم
قسوة مُحـب :
- قال لها :
سلام الله عليكم .
- أجابت :
وعليكم السلام و رحمة الله .
- كيف حالك؟
- و مالك و مال حالي! ماذا تريد يا عبد الله .
- لا أُسمى هكذا! انسيتي اسمي ؟! ام أنك تـتـناسينه!
- لا شأن لك ! و في النهايه كلنا عبيد لله.. تكلم و اقصِد.
- أجد فيكي غلظه علي!
- هو كذالك الامر.
- لِما؟!
- اغار على وجهك من النار ! ، ألـك حاجة ؟
- لا ضللت الطريقه قليلاً و لكن جعل الله الحق على لسانك ،
ليس لي عندك حاجه! ، حاجتي عندي ربي ،
و سأكون لحوحاً في طلبها .
- وما هي؟
- لا شأن لكِ !.
الله المستعان :
طِوال حَديثنا ما كفْ لسانه عن قول:
"الله المستعان"،
أدهشني فِعله ذاك ْ! أصبحت أتعمد إخباره بأمورٍ معقّدة أعلم جيداً أنه لنْ يفقه منها شئ!
فـلعله ينسى أو يأسى!
و لكنه في كل مرّة كانْ يُجيب بثباتْ الكون كله و هدوئه قائلاً:
"الله المستعان"
"ثم يأخذ شهيقاً و يكمل بذاتْ الثبات و كأن معونة الله قد أتته..
"طيب جربتي تعملي... "
انا لم أكــنْ أُعن الشيطان عليه كما نُهِـينا،
كنتْ فقط أستعجب أمر مداومته عليها!،
و كلما لفظ ذاك القولْ كنت أستشعر
حقاً أن معونة الله معانا ،
و تنحـل عقدةً من عقد اليأس التي كُنت
أشِد الوِثاق عليها!،
و أستشعر قُربي من حل تلك المسائلة التي كان يحاول معي جاهداً في حلها! ،
و للأمانة ..للأمانة ...
كان هو آخر بابٍ من فرط يأسي أطرقه،
ولكن حُل الأمر على يديه هو بطلب
المعونة المتكرر من الله.
و منذْ ذاك الوقت احاول جاهدة
أن اتخذ منهجه ذاك،
و رغم نسياني المتكرر، لكن ما
زلت أحاول،
و كلما ذكرته أردد سراً "الله المستعان ".
اعتقد انه من الجميل أن ترتبط ذكراك عند أحدهم بذكر الله.
"و إن عجزت سَلِ المعين و قد
أعان".
قطب مغناطسي :
ناظرَ ما حدثْ ذاك اليوم الذي دعوت الله كثيراً أن يكون يوماً مميزاً ،
فاستجاب الله لـ دُعائي وجعله مميزاً بك!،
اسمح لي بالسؤال التالي :
أقطب مغناطيسي أنت؟!
فلا مبرر عندي لما حدثْ من شَدّ و جذبْ ذاك اليوم سوى أنك لست آدمي مثلنا!
اَذكر حينها أني كنتْ اسير كبهلوان يحاول أن يتزنْ فوق حبل نصب على إرتفاع شاهق!
،،
و بـ أمانة لقد تمنيت السقوط في هاويةٍ أنت قاعها،
ظنتْ لوهلةٍ أن الأرض فقدت إتزانها و صارت تميل بي مُدَرِجةً إيَاىَ إليك!
،،
أكانوا يكذبون عندما قالوا أن هناك مركز ثقل للارض ،
أم أن هذا المركز هو أنت ،فعندما إبتعدت أنا جذبتي أنت ! فكان الشدّ و الجذب !،
لقد خشيتُ أن تركل إحدى قدماي أختها الأخرى فينتهي بي الأمر متعثرة بك!.
،،
إنْ كنت قطباً مغناطيسي فيجدر بي أن اكون القطب الآخر لا محالة،
فطالما آمنت أن قليل من الأختلاف لن يضر،
فإن الاختلاف يصنع التجاذب كما دُرسنا في علوم الفيزياء تلك،
هدوئك و ثرثرتي،
نضجك و طفولتي،
رجاحةُ عقلك و جنوني،
ترددك و ثقتي أنا!
أنت المقاس الملائم للنقص الذي فِي،
الملائم وبدقة فهل سنصنع مجالاً مغناطيسي يكفي لصنع MRI شدته تيرا تسلا!
ربما.
ترياق :
ذاتْ مرة بعـد الصـلاة و كما هي العادة إذ يتصافح النسـوة،
مدتْ تـلك العجوز التي تجـلس بجواري يدها،
و بالمقابل كان مني بالمثل،، و عندما هَـممت
بـ إفلات يدي مُسرعة ...
تَـبينتْ هي ملامـح وجهي فـعرفتـني،
فما كان منها إلا أن شدت القبضة على يدي و طبعتْ قُبلة على خدي ~
بكـل بساطة منها!
،،
أعشق
تـقبيل الجدات ذاك♡~...جداً .
في
نـاظري ماهو إلا إنعـاش لـ خدي و من ثـم
و
بصورة مُباشرة يسري ذاك التيار صوب نابضي !
و
بعد برهة تصـاب كل خلايا جسدي بجـنون الرقص، حـتى آخر خلية في❤
لا
أعلم متـى يَـكف قلبي عن قرع الطبول ،
لكن
احاول بكل ما أوتيت من قوة منع أقدامي من الرقص،
قُبـله جدتي عندي هي ترياق
البؤس ،
فاللهم أجزي تلك الجدة خيراً على ترياق أتاني في وقته تـماماً .
الصحبة الصالحة :
أعاذنا الله من صحبه تـجرنا الي الضلال جراً ،
تجعلنا نحيد عن الصراط
و نميل ميلاً !
أنـاسُ يكون اخلاء لنا في الدنيا ،
و يوم القيامة..
" الأخلاءُ يؤمئذ بعضهم لبعض عدوّ إلا المتقين"
نسألك الصحبه الصالحه يا الله،
صحبه مـجمعها فردوسك الاعلى ❤
#تفقدوا صحبتكم ،،
#يا معشر الرجال !
لا قرابه بينكم و بينا نحن معشر النساء إلا
الاخـوة في دين الله،
و ليست الصُـحبه في دينه!
ما دمت أجـنبي فألزم.
# "كـفى بالموت واعظاً ".
Comments
Post a Comment